6. عن حاتم بن أبي بلتعة مرفوعا: من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي.
7. عن أبي هريرة مرفوعا: من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي، ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
8. عن أنس بن مالك مرفوعا: من زارني في المدينة محتسبا كنت له شفيعا.
9. عن أنس بن مالك: من زارني ميتا فكأنما زارني حيا، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر.
10. عن ابن عباس مرفوعا: من زارني في مماتي كمن زارني في حياتي، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا، أو قال شفيقا.
فهذه أحاديث عشرة أخرجها الحفاظ من المحدثين، وقد جمع أسانيدها وطرقها وصححها تقي الدين السبكي (المتوفى سنة 756 ه) في كتاب شفاء السقام في زيارة خير الأنام فمن أراد التفصيل فليرجع إليه. (1)