وبما ذكرنا يعلم أن تكفير طائفة، طائفة أخرى لمسائل فقهية أو عقائدية لم يثبت كونها من ضروريات الدين، أمر محظور وزلة لا تغتفر وخدمة للاستعمار الغاشم لا غير.
ونحن لا نريد الإطالة في الكلام وتكثير الأمثلة، وتكفي في الاطلاع دراسة وضع المسلمين وتشتتهم ضمن اختلاف بعضهم مع بعض في فروع فقهية أو عقائدية ليست من الضروريات.