الخدري، وأبي ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وجابر بن سمرة، وجابر ابن عبد الله، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأبي أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأبي أيوب الأنصاري، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن أسيد، وعمران بن الحصين، وسعد بن مالك، وحذيفة بن اليمان، وأبي قتادة الأنصاري، وعلي بن أبي طالب، وابنيه: الحسن والحسين عليهم السلام.
ومن النساء: أم سلمة، وعائشة، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم أعقبه بذكر الأخبار التي وردت عن الأئمة صلوات الله عليهم ما يوافق حديث الصحابة في النصوص على الأئمة ونص كل واحد منهم على الذي بعده، ليعلموا - إن أنصفوا - ويدينوا به، ولا يكونوا كما قال الله سبحانه: (فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) (2) الجاثية: 17.
6 - وأخرج في كمال الدين: عن محمد بن علي بن ماجيلويه، ومحمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن الحسن الصفار.
وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: كنت أنا وأبو بصير، ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزل بمكة، فقال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر مهديا. فقال له أبو بصير: تالله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله عليه السلام؟ فحلف مرة أو مرتين أنه سمع ذلك منه، فقال أبو بصير: لكني سمعته من أبي جعفر عليه السلام (2).