index. html بطلان الحديث من سبعة وجوه:
من دراسة سند الحديث ومتنه، ومقارنة ذلك بأحاديث كون المهدي من ولد الحسين عليه السلام، يطمئن الباحث بوضعه، وذلك من سبعة وجوه وهي:
الوجه الأول: اختلاف النقل عن أبي داود في هذا الحديث، فقد أورد الجزري الشافعي (ت 833 ه) هذا الحديث بسنده عن أبي داود نفسه وفيه اسم: (الحسين) مكان (الحسن)، فقال: والأصح أنه من ذرية الحسين بن علي لنص أمير المؤمنين علي على ذلك، فيما أخبرنا به شيخنا المسند رحلة زمانه عمر بن الحسن الرقي قراءة عليه، قال: أنبأنا أبو الحسن بن البخاري، أنبأنا عمر بن محمد الدارقزي، أنبأنا أبو البدر الكرخي، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو عمر الهاشمي، أنبأنا أبو علي اللؤلؤي، أنبأنا أبو داود الحافظ قال: حدثت عن هارون بن المغيرة، قال: حدثنا عمر بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق قال: قال علي عليه السلام - ونظر إلى ابنه الحسين - فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق، ولا يشبهه في الخلق. ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا.
هكذا رواه أبو داود في سننه وسكت عنه (1)، انتهى بعين لفظه.
وأخرجه المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص 45 من الباب الأول، وفيه اسم: (الحسن)، وأشار محققه في هامشه إلى نسخة باسم: (الحسين)