2 - في عقد الدرر للمقدسي الشافعي: روى خبرا عن علي عليه السلام جاء فيه: إن المهدي من ولد الحسين، ألا فمن تولى غيره لعنه الله (1).
وقد أورده المقدسي محتجا به فقال: ونختم هذا الفصل بشئ من كلام الإمام علي هازم الأبطال فيما تضمنه من الأهوال الشديدة والأمور الصعاب وخروج الإمام المهدي مفرج الكروب، ومفرق الأحزاب ثم ذكر الحديث.
3 - وفي عقد الدرر: أيضا عن جابر بن يزيد، عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل جاء فيه: والمهدي يا جابر رجل من ولد الحسين (2).
4 - وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي في شرح قول الإمام علي عليه السلام: وبنا تختم لا بكم. قال: إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم - إلى أن قال - وروى قاضي القضاة رحمه الله تعالى عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد رحمه الله بإسناد متصل بعلي عليه السلام، إنه ذكر المهدي وقال: إنه من ولد الحسين عليه السلام، وذكر حليته فقال: رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا، بفخذه اليمنى شامة.
وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث (3 انتهى.
5 - وفي ينابيع المودة عن مناقب الخوارزمي: بسنده عن