درج في حياة أبيه.
وأما البنتان: ففاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضا (1).
4 - المروزي الأزورقاني (ت بعد سنة 614 ه) فقد وصف في كتاب الفخري جعفر ابن الإمام الهادي في محاولته إنكار ولد أخيه بالكذاب (2)، وفيه أعظم دليل على اعتقاده بولادة الإمام المهدي.
5 - السيد النسابة جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبه (ت 828 ه) قال في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى، وكانت تسمى العسكر، وأمه أم ولد، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي، وأعقب من رجلين هما:
الإمام أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس.
واسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب، لادعائه الإمامة بعد أخيه الحسن (3).
وقال في الفصول الفخرية (مطبوع باللغة الفارسية) ما ترجمته: أبو محمد الحسن الذي يقال له العسكري، والعسكر هو سامراء، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة، واعتقلهما. وهو الحادي عشر من الأئمة الاثني عشر، وهو والد محمد المهدي عليه السلام، ثاني عشرهم (4).
6 - النسابة الزيدي السيد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني