ومنها: ما رواه الصدوق بسند صحيح عن أجلاء المشايخ قال: حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه:
إني أسألك سؤال إبراهيم ربه جل جلاله حين قال: ﴿رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي﴾ (1) فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته؟ قال: نعم، وله رقبه مثل ذي وأشار بيده إلى عنقه (2). ومنها: ما رواه الصدوق في كمال الدين قال:
وحدثنا أبو جعفر محمد ابن علي الأسود رضي الله عنه قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رضي الله عنه بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه ولدا ذكرا قال: فسألته، فأنهى ذلك، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعى لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد - ثم قال الصدوق بعد ذلك - قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه، كثيرا ما يقول لي - إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، وأرغب في كتب العلم وحفظه - ليس بعجب أن تكون لك هذه الرغبة في العلم، وأنت ولدت بدعاء الإمام عليه السلام (3).
ومنها: ما رواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن أجلاء هذه الطائفة وشيوخها قال: وأخبرني محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال: أوصى الشيخ