المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٩٢
أحاديث أم سلمة (مقتل الحسين) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لأحدهما: " لقد دخل على البيت ملك لم يدخل على قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بهما ". قال: " فأخرج تربة حمراء ".
أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 294) ورواه أحمد في " فضائل الصحابة " (2 / 770) ح / 1357 بهذا الإسناد والمتن والهيثمي في " مجمع الزوائد " - (9 / 187) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 107) ح / 2815 عن عائشة - بدون شك وإسناده صحيح ويأتي في أحاديث عائشة رجاله ثلاثة - الأول - وكيع هو ابن الجراح ثقة مأمون وتقدم مرارا والثاني: عبد الله بن سعيد هو أبو بكر المدني وثقه أحمد وابن معين وأبو داود وصنفه أبو حاتم - والثالث: والد عبد الله هو سعيد بن أبي هند الفزاري قال ابن سعد: وله أحاديث صالحة وثقه العجلي وابن جان! فالحديث صحيح بهذا الإسناد وله شواهد أيضا حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا حجاج، نا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، نا شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة تقول:
إبراهيم بن عابد، نا حجاج، نا حماد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت كان جبريل عند النبي (صلى الله عليه وسلم) والحسين معي فتركته فدنا من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال جبريل: " أتحبه؟ " فقال: نعم. فقال:
" إن أمتك ستقتله وابن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها " فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء " أخرجه عبد الله في " زوائد الفضائل " (2 / 782) ح / 1391 إسناده حسن ورواه الطبراني في " الكبير " (3 / 115) من أربع طرق عن أم سلمة وقال الهيثمي:
في " مجمع الزوائد " (9 / 189) وقال: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات.
وقال شهر بن حوشب: كنا عند أم سلمة فجاءها الخبر بقتل الحسين فخرت مغشيا عليهما. رواه ابن كثير في " تاريخه " (6 / 231)
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»