أحاديث أم سلمة (القرآن مع علي) حدثنا عباد بن عيسى الجعفي الكوفي، حدثنا محمد بن أبي البهلول الكوفي، حدثنا صالح بن أبي الأسود عن هاشم بن بريد، عن أبي سعيد التميمي، عن ثابت مولى آل أبي ذر، عن أم سلمة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" علي مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (1 / 255).
وقد قال جلال الدين السيوطي في " الجامع الصغير " (2 / 55) أخرجه الطبراني في " الصغير " و الحاكم في " المستدرك " عن أم سلمة والحديث حسن ورمز له بالحاء (ح). وقال العزيزي الشافعي في " السراج المنير " (2 / 459) " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوص " يوم القيامة فهو من أعلم الناس بتفسيره.
أخرجه الطبراني والحاكم من حديث أم سلمة قال الشيخ: (هذا) حديث صحيح.
وأخرجه ابن حجر في الصواعق المحرقة " صلى الله عليه وسلم / 191 ونسبه إلى الطبراني وقال شيخ الإسلام الحفني قوله صلى الله عليه وسلم (مع القرآن) أي قائم بأوامره ونواهيه عامل بمقتضاه وناصر له وكل من القرآن وسيدنا علي لا ينفك عن الآخر.
قاله في الحاشية (2 / 459).
وقد جاء في هذا الباب مرفوعا أنه صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته " أيها الناس! يوشك أن أقبض سريعا، فينطق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم. ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي وعترتي أهل بيتي " ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فرفعها فقال:
" هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما ".
رواه ابن حجر في " الصواعق المحرقة " صلى الله عليه وسلم / 194.