أحاديث ابن عمر (صيغة أخوة) حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير التميمي، عن ابن عمر قال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) آخى بين أصحابه، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف. فقال علي كرم الله وجهه: يا رسول الله! إنك قد آخيت بين أصحابك فمن أخي؟
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " أما ترضى يا علي! أن أكون أخاك؟ " قال ابن عمر: وكان علي جلدا شجاعا فقال علي: بلى يا رسول الله! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " أنت أخي في الدنيا والآخرة ".
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (3 / 14).
وقد جاء عن ابن عمر أنه قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أصحابه حتى بقي علي وكان رجلا شجاعا ماضيا على أمره إذا أراد شيئا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " أما ترضى أن أكون أخاك؟ قال:
بلى يا رسول الله رضيت قال: " أنت أخي في الدنيا والآخرة خرجه الخلعجي.
. وفي حديث علي عليه السلام قال: طلبني النبي (صلى الله عليه وسلم) فوجدني في حائط نائما فضربني برجله وقال: قم فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي تقاتل على سنتي من مات على عهدي فهو في كنز الجنة ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومات مات محبتك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت:
رواه الطبري في " الرياض النضرة " (2 / 111) ونسبه إلى أحمد وفي حديث ابن عباس من قال: لما آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بين الصحابة من المهاجرين والأنصار فلم يواخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علي مغضبا حتى آتى جدولا فتوسد ذراعه فسفت عليه الريح فطلبه النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى وجده فوكزه برجله فقال: قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين و الأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إلا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية و حوسب بعمله في الإسلام - كذا في (9؟؟ / 111) من " مجمع الزوائد ".