أحاديث عائشة (مقتل الحسين) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أو أم سلمة، قال وكيع: شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لإحداهما:
" لقد دخل على البيت ملك لم يدخل قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين عليه السلام مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال: فأخرج تربة حمراء " أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 294) رجاله كلهم ثقات كما تقدم في أحاديث أم سلمة. وأما عبد الله بن سعيد بن أبي هند أبو بكر الفزاري وثقه أحمد وابن معين وابن سعد والعجلي وابن المديني وقال أبو حاتم، ضعيف الحديث وقال ابن حبان يخطئ! وقد تابعه عليه عتبة بن عبد الله عن أم سلمة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اضطجع ذات يوم، فاستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال: " أخبرني جبريل عليه السلام إن هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها حدثنا فهذه تربتها ". رواه الطبراني في " الكبير " (3 / 109) ح / 2821 محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أن الحسين بن علي (صلى الله عليه وسلم) دخل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):
" يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك أنفا ما دخل علي قط، فقال:
" إن ابني هذا مقتول " وقال: إن شئت أريتك تربة يقتل فيها. فتناول الملك بيده، فأراني تربة حمراء ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 107) ح / 2815 رجاله خمسة: الأول: محمد بن عبد الله الحضرمي هو شيخ الطبراني والثاني - الحسين بن حريث هو أبو عمار المروزي الخزاعي قال النسائي وابن جان ثقة - والثالث: الفضل بن موسى أبو عبد الله السناني المروزي قال البخاري: ثقة و قد احتج عنه وقال الحاكم: إمام من أئمة عصره في الحديث. وأما بقية رجاله صحيح فالإسناد صحيح