المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٤٠
أحاديث عائشة حديث الكساء و " حرمة أهل البيت " حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث، حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام يعني ابن حوشب عن ابن عم له قال: دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن علي كرم الله وجهه فقالت: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فألقى عليهم ثوبا فقال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت: فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهل بيتك؟
فقال (صلى الله عليه وسلم): " تنحي فإنك على خير ".
أخرجه ابن أبي حاتم في " تفسيره " وعنه ابن كثير في " تفسير القرآن " (3 / 494) والحديث صحيح وله شاهد من حديث أم سلمة عليها السلام بهذا السياق أخرجه أحمد والدارقطني والطبراني والدولابي وغيرهم وفي هذا الباب أحاديث كثيرة صحيحة عن جماعة.
حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، ثنا يعقوب بن سفين، ثنا إسحاق بن محمد الغروي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عبيد الله بن موهب، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله والمكذب بأقدار الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله، والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي ".
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (2 / 525) وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب عند الحاكم والديلمي وابن عباس عند الديلمي
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»