أحاديث عائشة (حديث الكساء) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا: حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا زكريا بن أبي زائدة، ثنا مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: حدثني أم المؤمنين عائشة قالت: " خرج النبط (صلى الله عليه وسلم) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلهما معها ثم جاء علي عليها السلام فأدخله معهم، ثم قال:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (3 / 147) أخرجه ابن أبي حاتم قال، حدثنا شريح بن يونس أبو حارث، حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام يعني ابن حوشب عن ابن عم له؟؟
قال: دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن علي كرم الله وجهه فقالت: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه؟ لقد رأيت رسول الله دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فألقى عليهم ثوبا فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت: فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهل بيتك؟
فقال (صلى الله عليه وسلم): " تنحي فإنك على خير " وكذا في " تفسير ابن كثير " (3 / 494) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد، أنبأ أحمد بن عثمان الأدمي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي، ثنا محمد بن بشر العبدي، ثنا زكريا بن أبي زائد، ثنا مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة قالت:
" خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات غداة وعليه مرط مراحل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فأدخله معه، ثم جاء علي فأدخله معه " ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
أخرجه أبو بكر البيهقي في " السنن الكبرى " (2 / 149) رجاله كلهم ثقات فالحديث صحيح وأصله ثابت عنه مسلم