المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١١٥
أحاديث حفصة بنت عمر حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن صالح الحضرمي، عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب.
" فوضع التراب على رأسه فقال: ما يعبأ الله بك يا ابن الخطاب بعدها؟ " فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (23 / 188) ح / 307.
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا المنذر بن الوليد الجارودي، ثنا أبي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن عاصم، عن زر، عن عمار بن ياسر قال، أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلق حفصة فجاء جبريل فقال " لا تطلقها فإنها صوامة وإنها زوجتك في الجنة " وكذا في " المعجم الكبير " (23 / 188) ح / 306.
وله شاهد من حديث ابن عباس عن ابن مردويه قال: كنا نسير فلحقنا عمر بن الخطاب ونحن نتحدث في شأن حفصة و عائشة فسكتنا حين لحقنا فقال: ما لكم سكتم حين رأيتموني فأي شئ كنتم تحدثون؟ فقالوا: لا شئ يا عمر! قال:
عزمت عليكم لتحدثني قالوا: تذاكرنا شأن عائشة وحفصة وسودة وفقال عمر: أتاني عبد الله بن عمر وأنا في بعض حشوش المدينة فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه قال عمر: فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم ونساء النبي صلى الله عليه وسلم قائمات يلتدمن فقلت لها! أطلقك النبي (صلى الله عليه وسلم)؟
لأن كان طلقك لا أكلمك أبدا. فإنه قد كان طلقك فلم يراجعك إلا من أجلي ثم خرجت فإذا الناس جلوس في المسجد حلق كأنما على رؤسهم الطير والنبي صلى الله عليه وسلم قد قعد فوق البيت، فجلست في حلقة فاغتنمت فلم أصبر حتى قمت فصعدت...! وكذا في " منتخب كنز العمال " (2 / 23) وأخرجه البخاري في صحيحه بمعناه!
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»