المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
(أخبرنا) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الإصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الإصبهاني ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا طلحة بن خير الأنصاري، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمان عن عبد الرحمان بن عوف رضي الله عنه قال: افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أبو سبعة ثم أو غل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر، ثم قال: (أيها الناس! أني لكم فرط وأني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم) قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: (هذا).
حدثنا (المستدرك) للحاكم (2 / 120) أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن طلحة، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمان، عن عبد الرحمان بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتحها ثم أو غل روحة أو غدوة ثم نزل، ثم هجر فقال: (أيها الناس أني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وأن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده وليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم) قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر.
فأخذ بيد علي فقال: (هذا هو) (المسند) لأبي يعلى الموصلي (1 / 393)
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»