حدثنا أيوب الوزان، حدثنا عروة بن مروان، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق السبيعي قال: سألت ابن عمر عن عثمان وعلي (عليه السلام)؟ قال: تسألني عن علي فقد رأيت مكانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سد أبواب المسجد إلا باب علي عليه السلام.
(السنة) لابن ا بي عاصم (2 / 585) ح (1336) حدثنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرقي.، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا محمد ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير الليثي قال: أتيت عبد الله بن عمر فسألته عن علي (عليه السلام) فانتهرني ثم قال: ألا أحدثك عن علي هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهذا بيت علي (عليه السلام) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر وعمر ببراءة إلى أهل مكة فانطلقا فإذا هما براكب فقالا: من هذا؟ قال: علي يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك؟ قال: وما لي؟ قال: والله ما علمت إلا خيرا فأخذ علي الكتاب فذهب به ورجع أبو بكر وعمر إلى المدينة فقالا: ما لنا يا رسول الله؟ قال: (ما لكما إلا خير ولكن قيل لي: أنه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك).
المستدرك) للحاكم (3 / 51) كتاب المغازي.
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن يزيد هو أبو هشام الرفاعي، ثنا عبد الله بن محمد الطهري، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ظل بالمدينة وهو يطلب عليا (عليه السلام) إذا انتهينا إلى حائط فنظرنا فيه فنظر إلى علي وهو نائم في الأرض وقد اغبر فقال: (لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب) فلقد رأيت عليا تغير وجهه واشتد ذلك فقال: (ألا أرضيك يا علي؟) فقال: بلى! يا رسول الله!
قال: (أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبري ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي، ولم يرك ختم الله بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام).
(المعجم الكبير) (12 / 420) ح (13549).
حدثنا وعن زيد، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار، قال: سئل ابن عمر عن علي وعثمان؟ فقال: أما علي فلا تسألوا عنه انظروا إلى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
(المعجم الأوسط) للطبراني (2 / 97) ح (1188).