حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا صخر، عن نافع أن ابن عمر جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية فقال: إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله. وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان و أن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله تعالى أن يبايع الرجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته) فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صيلما فيما بيني وبينكم.
(2 / 96) المسند) لأحمد أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ثنا علي ابن قادم، ثنا علي بن صالح بن حي، عن حكيم بن جبير، عن جميع بن عمير، عن ابن عمر قال: لما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين أصحابه فجاء علي عليه السلام تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله: آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا علي! أنت أخي في الدنيا والآخرة).
حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير، عن ابن عمر قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف فقال علي عليه السلام: يا رسول الله! إنك قد آخيت بين أصحابك فمن أخي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما ترضى يا علي: أن أكون أخاك)؟ قال ابن عمر: وكان علي (عليه السلام جلدا شجاعا فقال علي: بلى: يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت أخي في الدنيا والآخرة).
(المستدرك) للحاكم (3 / 14).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر، قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خير رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر.
(المسند) لأحمد (2 / 26)