المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، حدثني صخر بن جويرية، عن نافع قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد ثم قال: أما بعد! فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، يقال:
هذه غدرة فلان) وأن من أعظم الغدر أن لا يكون له الاشراك بالله تعالى أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صلى الله عليه وسلم بيني وبينه.
(2 / 48) (المسند) لأحمد حدثنا سلميان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن نافع، قال: لما خلع أهل المدينة يزيد ابن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم - القيامة) وأنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وأني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله، ثم ينصب له القتال، وأني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كان الفيصل بيني وبينه.
(صحيح البخاري) (2 / 1053) كتاب الفتن
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»