حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا القاسم يعني ابن الفضيل، ثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال:
إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش فسكت القوم، فقال عثمان رضي الله عنه: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم. فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان رضي الله عنه ألا أحدثكما عنه يعني عمارا أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون فقال أبو عمار: يا رسول الله: الدهر هكذا فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم: (اصبر! ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت لأحمد (1 / 62) (المسند) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: فر عثمان بن عفان، وعقبة بن عثمان، وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوض فأقاموا به ثلاثا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: (لقد ذهبتم فيهما عريضة).
(تفسير ابن جرير الطبري) (4 / 96).
حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن علي بن حسين، عن مروان بن الحكم قال: شهدت عثمان وعليا بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة أو أن يجمع بينهما فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا فقال:
لبيك بعمرة وحجة معا، فقال عثمان: تراني أنهى الناس عن شئ وأنت تفعله؟ قال: ما كنت لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس.
(المسند) للطيالسي (ص / 16 / ح / 95).
حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، قال: سمعت سعيد بن المسيب، قال: اجتمع علي و عثمان بعسفان، وكان عثمان ينهى عن المتعة، فقال علي: ما تريد إلى أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، فقال عثمان: دعنا منك، قال: لا أستطيع أن أدعك مني فلما رأى ذلك أهل بهما جميعا.
(المسند) للطيالسي (ص / 16 / 100)