المؤتمرات الثلاثة - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٢
أما قولك - أيها الملك - إني لا أرغب... الخ، فالإسلام لم يجبر أحدا على هذا، كما لم يجبرك على أن تزوج بنتك لمن تعلم أنه يطلقها بعد ساعة من عقد الزواج، بالإضافة إلى أن عدم رغبتك ورغبة الناس في شئ لا يقوم دليلا على حرمته، فحكم الله ثابت لا يتغير بالأهواء والآراء!
قال الملك - موجها الخطاب للوزير -: حجة العلوي في جواز المتعة قوية!
قال الوزير: لكن العلماء اتبعوا رأي عمر.
قال العلوي: أولا: إن الذين اتبعوا رأي عمر هم علماء السنة فقط لا كل العلماء.
ثانيا: حكم الله ورسوله أحق بالاتباع أم قول عمر؟
وثالثا: إن علماءكم نقضوا بأنفسهم قول عمر وتشريعه.
قال الوزير: كيف؟
قال العلوي: لأن عمر قال: " متعتان كانتا في عهد رسول الله أنا أحرمهما: متعة الحج ومتعة النساء "، فإن كان قول عمر صحيحا، فلماذا لم يتبع علماءكم رأيه في
(٦٢)
مفاتيح البحث: الحج (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»