ينقطع بالطلاق سليم وصحيح لأنه قضاء حاجة من حاجات الجسد.
ثم أسألك - أيها الملك - ما تقول في النساء الأرامل اللاتي فقدن أزواجهن ولم يتقدم أحد لخطبتهن:
أليس عقد المتعة هو العلاج الوحيد لصيانتهن من الفساد والفجور؟
أليس بالمتعة يحصلن على مقدار من المال لمصارف أنفسهن وأطفالهن اليتامى؟
وما تقول في الشباب والرجال الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالزواج الدائم، أليست المتعة هي الحل الوحيد لهم للخلاص من القوة الجنسية الطائشة؟! وللوقاية من الفسق والميوعة؟
أليست المتعة أفضل من الزنى الفاحش واللواط والعادة السرية؟
إنني أعتقد - أيها الملك - أن كل جريمة زنى أو لواط أو استمناء تقع بين الناس، يعود سببها إلى عمر، ويشترك في إثمها عمر، لأنه الذي منعها، ونهى الناس عنها! وقد ورد في أخبار متعددة، أن الزنى كثر بين الناس منذ أن منع عمر المتعة!