عظيم.
ومن أجل هذا النور نجى الله سبحانه وتعالى رسوله موسى بن عمران من فراعنة زمانه، بالآيات التسعة الباهرات، وفلق له البحر ونجاه وأصحابه من الغرق، وأغرق فرعون وجنوده وأهلكهم.
وببركة ذلك النور نجى الله سبحانه وتعالى نبيه يونس ابن متى من بطن الحوت بعد أن مكث فيه دهرا.
وهذا النور انتقل من صلب موحد إلى رحم طاهر حتى استقر في صلب عبد المطلب الحنيف الموحد، ثم بعد ذلك افترق النور وانشطر إلى نورين، فصار أحدهما في صلب عبد الله بن عبد المطلب، ثم انتقل إلى رحم السيدة الطاهرة آمنة بنت وهب، فولدت سيد الكونين الرسول الأعظم رسول الإنسانية محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)، ثم انتقل النور الإلهي المحمدي (صلى الله عليه وآله) إلى رحم السيدة الطاهرة خديجة الكبرى بنت خويلد، فولدت النسمة