حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة والضحاك المشرفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسم مالا إذ أتاه ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال: يا محمد! " اعدل فوالله ما عدلت منذ اليوم " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والله لا تجدون بعدي أعدل عليكم مني " ثلاث مرات فقال عمر: يا رسول الله! أتأذن لي فأضرب عنقه؟
فقال: " لا إن لله أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ".
أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 65) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعيم، عن أبي سعيد ري قال: بعت علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان قال: فغضبت قريش والأنصار فقالوا:
" يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا " قال: " إنما أتألفهم " قال: فأقبل رجل غائر العينين نأتي الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق فقال: " يا محمد! اتق الله " قال: " فمن يطع الله إذا عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني قال: فسأل رجل من القوم قتله النبي صلى الله عليه وسلم أراه خالد بن الوليد فمنعه، فلما ولى قال:
" من ضئضئ هذا قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كمروق؟؟؟
السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 68) وأيضا (3 / 73)