العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٤١
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع أن أم هانئ بنت أبي طالب خرجت متبرجة قد بدا قرطاها، فقال لها عمر بن الخطاب:
" اعلمي فإن محمدا لا يغني عنك شيئا " فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي، وأن شفاعتي تنال حاء وحاكم "؟؟؟ (حاء وحاكم قبيلتان) أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (24 / 434) ح / 1060 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا زهير، عن عبد الله بن محمد، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: " ما بال رجال يقولون: إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنفع قومه؟ بلى والله! إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس! فرط لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل:
يا رسول الله! أنا فلان بن فلان، وقال أخوه: أنا فلان بن فلان، قال لهم:
أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقري ".
أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 18، 39، 62) والطيالسي في " المسند " (ص /) والحاكم النيسابوري (/) من " المستدرك " حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ا لأسود بن عامر، ثنا أبو إسرائيل، عن حارث بن حصيرة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: دخل علي معاوية، فإذا رجل يتكلم فقال: بريدة: يا معاوية! فأذن لي في الكلام، فقال: نعم. وهو يرى أنه سيتكلم بمثل ما قال الآخر، فقال بريدة:
سمعت رسول الله يقول: " إني لأرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الأرض من شجرة ومدرة، قال: أفترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي بن أبي طالب ".
أخرجه أحمد (5 / 347)
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»