وكان كاتبا له، وحفظ كثيرا، وجمع كتابا في فنون من الفقه: الوضوء والصلاة، وسائر الأبواب، ثم أوصل إسناده إلى روايته.
ولأخيه عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام، وكتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل وصفين والنهروان من الصحابة كما في فهرست الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس سره.
وفي تقريب ابن حجر، كان كاتب علي وهو ثقة من الثالثة.
وأصبغ بن نباتة المجاشعي من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام، وعمر بعده روى عنه عهده للأشتر، قال النجاشي: وهو كتاب معروف ووصيته إلى ابنه محمد بن الحنفية، وزاد الشيخ أبو جعفر الطوسي في الفهرست: إن له كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام، رواه عنه الدوري.
وسليم بن قيس الهلالي أبو صادق، صاحب أمير المؤمنين عليه السلام له كتاب جليل عظيم، روى فيه عن علي، وسلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد، وعمار بن ياسر، وجماعة من كبار الصحابة.
قال الشيخ الإمام أبو عبد الله النعماني المتقدم ذكره في أئمة التفسير في كتابه في الغيبة بعد نقل حديث من كتاب سليم بن قيس، ما نصه: وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة خلاف في أن كتاب سليم ابن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت وأقدمها - إلى أن قال: وهو من الأصول التي ترجع الشيعة