يد أبيه زياد بن عبد الله في وقعة فخ كان مع الحسين بن علي بن الحسن المثلث ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط.
قال في رياض العلماء وما قال السيوطي من ميل الفراء إلى الاعتزال لعله مبني على الخلط بين أصول الشيعة والمعتزلة، وإلا فهو شيعي إمامي كما سبق آنفا انتهى.
حكى عن أبي العباس تغلب أنه لولا الفراء لما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها، قال:
لولا الفراء لسقطت العربية لأنها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناس فيها على مقادير عقولهم وقرائهم فنذهب.
قلت: وذكرت له ترجمة تليق به في الأصل مع تعداد مصنفاته وأنه توفى سنة سبع ومائتين في طريق مكة عن ثلاث وستين سنة.
ومنهم أبو عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازني من بني مازن من شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بكر بن وائل سيد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة وتقدمه مشهور بذلك من علماء الإمامية تقدم ذكره في علم الصرف مات سنة 248 على الأصح.
ومنهم الإمام ابن حمدون الكاتب النديم النحوي المشهور وهو أحمد ابن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون قال ياقوت ذكره أبو جعفر العلوي في مصنفي الإمامية وقال هو شيخ أهل اللغة ووجههم وأستاذ أبي العباس تغلب، قرأ عليه قبل ابن الإعرابي وتخرج من يده. قلت: هو في فهرست مصنفي الشيعة للشيخ أبي جعفر الطوسي وفهرست أسماء المصنفين من الإمامية للنجاشي كما نقل ياقوت مع زيادات ذكرتها في الأصل.