ونص على تشيعه في رياض العلماء ومعالم العلماء وأمل الآمل وطبقات الشيعة للقاضي المرعشي وقد ذكرت كلامهم في الأصل.
ومنهم أبو عمرو الزاهد، قال التنوخي: لم أر قط أحفظ منه، أملي من حفظه ثلاثين ألف ورقة، ولد سنة إحدى وستين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلثمائة، وله من الكتب كتاب مناقب أهل البيت، اختصره السيد ابن طاووس، وأخرج في سعد السعود جملة من أحاديث أبي عمرو الزاهد في مناقب أهل البيت، وكذلك صاحب تحفة الأبرار السيد الشريف الحسين بن مساعد الحسيني الحائري، روى عن أبي عمرو الزاهد اللغوي النحوي من كتابه في مناقب أهل البيت ونص على تشيعه، وله كتاب الشورى كما في كشف الظنون، وكتاب اليواقيت، شرح الفصيح، فأنت الفصيح غريب مسند أحمد، كتاب المرجان الموشح تفسير أسماء الشعراء، فائت الجمهرة، فائت العين، ما أنكر الأعراب على أبي عبيدة، المدخل.
ونص في رياض العلماء على أنه من علماء الإمامية وأن له كتاب اللباب وينقل عن كتابه ابن طاوس في كتبه كثيرا من الأخبار وكتاب المناقب، وينقل بعض المتأخرين في كتبهم بعض الأخبار في فضائل أهل البيت عليهم السلام عنه.
قلت: لا ريب في تشيع أبي عمرو المذكور، وهو طبري، ويقال له صاحب تغلب وغلام تغلب، ولم أتحقق الحقيقة، وله ترجمة مفصلة في بغية الوعاة.
ومنهم أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبو الحسين اللغوي المعروف، الكوفي المذهب، صاحب المجمل في اللغة وفقه اللغة،