الصريح الصحيح.. لكن اختلاف المسار الجديد عنه، وتقديس الرجال، هما وراء كل ما نراه من ارتياب وتجاهل لنص لا شئ أدل منه على تعيين أئمة المسلمين، خلفاء الرسول!!
إن أغرب ما جاء في (تعطيل ) هذا النص قول متهافت ابتدعه ابن تيمية حين قال:
(إن الحديث لم يأمر إلا باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة، ولكن قال:
أذكركم الله في أهل بيتي) (1)!
فقط وفقط، ولا كلمة واحدة!!
ولهذا القول المتهافت مقلدون ، والمقلد لا يقدح في ذهنه ما يقدح في أذهان البسطاء حتى ليعيد على شيخه السؤال : أين الثقل الثاني إذن؟! أين الخليفة الثاني إذن، والنبي يقول الثقلين..
خليفتين؟! ومن هذان اللذان لن يفترقا حتى يردا الحوض معا؟!
كتاب الله وعترتي أهل بيتي إنهما المحوران اللذان سيمثلان محل القطب في مسار الإسلام الأصيل غدا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وليس بعد هذا الحديث، وحديث غدير خم، ما يستدعي البحث عن نصوص أخر لمن شاء أن يؤمن بالنصوص..
الخطاب الجامع.. مفترق الطرق:
في حديث صحيح، جمع الخطاب وأوجز:
قال الصحابي زيد بن أرقم: لما دفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل