وعمر، فيقول: لا، لا، لكنه علي (1).
ويبعث أبا بكر بسورة براءة أميرا على الحج، ثم يبعث خلفه الإمام عليا (ع) فيأخذها منه، فيعود أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: أحدث في شئ، يا رسول الله؟!
فيقول صلى الله عليه وآله وسلم: لا، ولكني أمرت ألا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني (2)!
وكان لبعض الأصحاب أبواب شارعة في المسجد، فقال لهم (ص): سدوا هذه الأبواب ، إلا باب علي (3).
وكان الصحابة عنده في المسجد، فدخل علي (ع)، فلما دخل خرجوا، فلما خرجوا تلاوموا!
فرجعوا، فقال لهم صلى الله عليه وآله وسلم: والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم، بل الله أدخله وأخرجكم (4).
ودعاه يوم الطائف يناجيه، فقال بعضهم: لقد طال نجواه مع ابن عمه!!