كل المسلمين (أو جميع فرق المسلمين) و (في الصحاح الستة).
فمثلا لو مرضت يا حضرة المفتي وذهب إلى الطبيب فقد أشركت بالله لأنك تعتقد أن الطبيب يشفيك إذا مرضت، وإذا وقعت في نهر أو بحر أو أحد وقع في نهر أو بحر وأشرف على الغرق والهلاك وهو يعلم أن أمامه شخص يحسن السباحة وباستطاعته أن يخلصه من البحر وينجيه من الغرق والموت الموعود به فيا ترى من ينادي ينتظر الموت أو ينادي ذلك العالم بالسباحة وهو قريب منه ويراه فإذا كان ينادي هذا الشخص ليخلصه من الغرق فهو مشرك حسب عرف المفتي لأنه نادى شخصا ولم ينادي الله وحده فالله معه ويراه كيف يستعين بغيره والله تعالى يقول:
" ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " (ق 16).
ثم لو أن عصابة ما جاءت بهذا المفتي ورمته مكتوف اليدين والرجلين في الصحراء لا يستطيع الحركة ثم ذهبوا وتركوه ومر على مقربة منه شخص يستطيع أن يفكه أو يخلصه من أيدي هؤلاء القوم فإذا ناجاه واستنجد به فقد أشرك بالله لأنه استنجد