الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين - عبد الله الأحسائي - الصفحة ٦
الذي يدعي أنه مؤمن بالقرآن كذبا.
يقول الله في كتابه العزيز: " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " البينة (6 7).
لننظر من هم شر البرية ومن هم خير البرية، الذين ذكرهم الله بكتابه العزيز الذي يدعو إلى الفرقة أم الذي يدعو إلى الوحدة والذي يأخذ بالقرآن حقا أم الذي يدعي الأخذ به زورا ونفاقا.
ثالثا: يدعي إن الشيعة ينادون الإمام علي بن أبي طالب وغيره من الأنبياء والأوصياء وبهذه المناداة يصبحوا كفرة ويستوجبوا القتل.
فنقول للقائل: إذا كان الذي ينادي علي بن أبي طالب بالشدة والرخاء باسمه عليه السلام يكون كافرا أو مرتدا فأول كافر ومرتد هو وأمثاله لأنهم ينادون بأسماء أشخاص أقل قدرا من الإمام علي وغيره عليهم السلام ممن قدمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على من سواهم بالتواتر والإجماع عند
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»