بسم الله قاصم الجبارين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين محمد، وعلى أهل بيته الطيبين، الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
وبعد: فإنه كلما قام مصلح أو داعي إلى توحيد كلمة المسلمين ولم شعثهم، وجمع شملهم وتوحيد صفوفهم ليقفوا أمام الأعداء الغاصبين، والمعتدين المحتلين بزغ قرن للشيطان في بعض الدول الإسلامية يدعو إلى التفرقة وتمزيق الوحدة وعدم لم شعث المسلمين امتثالا للدولار أو عمالة لصاحب الدولار عدو الإسلام والمسلمين أمريكا وربيبتها الصهيونية التي ربتها ولا تزال تتعهدها بعنايتها في قلب الدول الإسلامية