الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين - عبد الله الأحسائي - الصفحة ٢٢
يد شلاء) ثم الزبير وباقي الناس فمن كان يحسن الجواب على هذا، ويقول إن الفريقين على صواب فيما فعلا فإن من الواجب منه أن لا ينفي فهل أبي بكر وعمر من أخذهما البيعة من علي بالقوة، وتكن بيعته يوم الغدير الذي لا ينكرها مسلم، ومؤرخ غير ملزمين بها، ويقول إن الاثنين في معركة الجمل على ظلال ولا ينفي ذلك أن يكونوا من أصحاب الجنان ولا يضر ذلك بأمانهم من عذاب السعير قلنا أن الذين دفعوا علي بن أبي طالب عليه السلام عن مقامه أولا على ظلال ولا يضر ذلك أن كانوا من أهل الجنان ولا يضر ذلك من أمانهم من عذاب النار وإذا كان المصيب من القوم هو علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه وقد سلبوه حقه ودفعوه عن مقامه ولكن ندما أو تابا ولم نر منهما شئ من ذلك فإن الحديث نفسه نفي من الوجود ولا صحة له وإذا كان الجماعة يحكمون خلاف ذلك أن المصيب من القوم خصوم علي بن أبي طالب عليه السلام فقد كذب الله ورسوله والعياذ بالله فيما جاء من الأخبار المستفيضة عنه رضي الله عنه والتي أوردنا منها شيئا في كتابنا الرد على طه حسين وهو ما دونه أصحاب الصحاح الستة في فضل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وفيما
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»