6 - أجاب الأئمة الأطهار (عليهم السلام) على شبهة تفريق الإسلام بين الذكر والأنثى في الميراث بما حاصله: أن هذا التفريق هو عين الحق والعدالة، ذلك أن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة، وفوق ذلك لها على الرجل حق النفقة.
7 - اتبع الأئمة (عليهم السلام) أسلوب الوصية لأولادهم كأداة لإيصال أفكارهم النيرة وتجاربهم النافعة للأجيال التالية.
وفي الفصل الثالث المخصص للحديث عن الحقوق المتبادلة بين الزوجين نخرج بالنتائج التالية:
1 - حدد الإسلام بدقة الحقوق المتبادلة بين الزوجين. التي تنشأ بأسلوب تعاقدي، يكشف عن قبولهم ببنود العقد وما ينشأه من حقوق وواجبات.
2 - للزوجة - التي تجمعها مع الرجل في الإسلام، وحدة التكوين والمسؤولية - حقوق أساسية، منها المادي المتعلق بمعيشتها، ومنها المعنوي المتعلق بحسن المعاشرة معها.
3 - للزوج حقوق عديدة على زوجته، لعل من أبرزها حق القيمومة.
ولكن الإسلام لا يرتضي أن تستخدم هذه القيمومة وسيلة لإذلال المرأة، أو الانتقاص من مكانتها، أو سلب حقوقها. وله عليها - أيضا - حق التمكين، وعدم الخروج من البيت إلا بإذنه.
وفي نهاية المطاف استنتجنا في الدراسة أن ضمانات الالتزام بالحقوق في القوانين الإلهية المتمثلة في المسائل الشرعية، هي أكثر من ضمانات