معنى الرب والربوبية:
" الرب، المالك، الخالق، الصاحب. والرب المصلح للشئ يقال: رب فلان ضيعته إذا قام على إصلاحها، والرب: المصلح للشئ، والله جل ثناؤه الرب، لأنه مصلح أحوال خلقه. والراب، الذي يقوم على أمر الربيب " (1).
ويكتب الفيروزآبادي قائلا:
" رب كل شئ: مالكه ومستحقه وصاحبه...
رب الأمر: أصلحه " (2).
وجاء في المنجد:
" الرب: المالك، المصلح، السيد " (3).
وما يشابه هذا المعنى في كتب اللغة والقواميس الأخرى.
هل للرب معان مختلفة؟
إن وظيفة كتب اللغة والقواميس هي ضبط موارد استعمال اللفظة، سواء أكان المستعمل فيه هو الذي وضع عليه اللفظة أم لا، وأما تعيين الأوضاع وتمييز الحقائق عن المجازات فخارج عما ترتئيه كتب اللغة.
وهذا هو نقص ملحوظ ومشهود بوضوح في كتب اللغة ومعاجمها، إذ ما