أقوال المفسرين في المراد من الإمام وهي ستة 1 - إن المراد من الإمام مطلق من اتخذ إماما من أئمة هدى أو ضلال.
2 - إنه هو إمام الحق المنصوب من قبل الله نبيا كان أو وصيا.
3 - إنه هو إمام الحق مع الكتاب الذي أنزله الله على أحد رسله كالتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والقرآن لمحمد (ص) ومع سنة ذلك الرسول من أقواله وأفعاله وإقراره، وهذه الأقوال الثلاثة لها قسط من الحق، وهناك أقوال أخرى بعيدة عن الحقيقة والواقع وهي:
4 - إن المراد من الإمام كتاب أعمال الخلائق لأن لكل إنسان كتابا يخصه وقد سجل فيه عمله فيدعى به.
5 - إنه اللوح المحفوظ الذي سجل الله فيه كل ما سيكون قبل أن يكون.
6 - وشذ بعضهم ففسر الإمام بالأمهات، وان قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (أي بإمهاتهم، كل ذلك محاولة من بعضهم تضييع الحقيقة أو جهلا بها (1).