آه لوجدك يا رسول الله صلى الله عليك وآلك: - الترمذي ج 2 ص 293 في مناقب عمر: روى بسنده عن عبد الله بن بريدة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله، إني كنت نذرت أن ردك الله صالحا أن ضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله: إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا، فجعلت تضرب!! فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت إستها، ثم قعدت عليه. فقال رسول الله: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر!
إني كنت جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف!
قال الترمذي: وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة.
وقد رواه أبو داود في صحيحه، فيما يؤمر به من الوفاء من النذر عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده باختلاف في اللفظ وباختصار. ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده ج 4 ص 353، عن ابن أبي أوفى باختلاف واختصار، وفي ج 5 ص 353 في حديث بريدة الأسلمي كما تقدم عن الترمذي، باختلاف يسير. وذكره أيضا المتقي في كنز العمال ج 6 ص 338، وقال: أخرجه أحمد وأبو يعلى وابن عساكر.
بلا تعليق!!!!!!!!!!
- وروى البخاري كتاب الأدب باب التبسم والضحك.. عن محمد بن سعد عن أبيه، قال: استأذن عمر ابن الخطاب على رسول الله (صلى الله