ولكن حاججهم بالسنة، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا. (1) فالأمر سيان على مستوى الدلالة.
فممن الواضح أن مؤذن سورة البراءة الذي مر كان أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى ذلك أجمعت الخاصة والعامة، ويسير قول رسول الله (ص) في تعليله لسحب كتاب البراءة من أبي بكر في ثنايا القصة: لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني، أو ما ورد بلسان جبرئيل (عليه السلام): لا (لن) يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك (2). إلى أن الأذان