المنافقين وأعداء الرسالة الصورة التي تصور فيه سورة التوبة (١) - وهي الصورة التي نزلت في جملة أواخر السور القرآنية - بعضا من أصنافهم كما في قوله - تعالى ﴿ومنم من يقول أئذن لي ولا تفتنني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين﴾ (٢).
وكذا قوله: ﴿ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وغن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون﴾ (٣).
وكذا قوله: ﴿ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم﴾ (٤).
وكذا قوله: ﴿ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين.
فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون﴾ (5).