قال الشيخ المفيد: " اتفقت الإمامية على أن مرتكب الكبائر من أهل المعرفة والإقرار لا يخرج بذلك عن الإسلام وأنه مسلم، وإن كان فاسقا بما فعله من الكبائر والآثام، ووافقهم على هذا القول المرجئة كافة، وأصحاب الحديث قاطبة، ونفر من الزيدية وأجمعت المعتزلة وكثير من الخوارج والزيدية على خلاف ذلك، وزعموا أن مرتكب الكبائر ممن ذكرناه فاسق ليس بمؤمن ولا مسلم (1).
هذا وتحقيق الحق يأتي في الفصل القادم.
* * *