بسم الله الرحمن الرحيم * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * (1).
المعنى الإجمالي:
هذا النص الإلهي العظيم يقرر على المؤمنين ولاية لله ورسوله والذين آمنوا الذين وصفهم بأنهم * (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *، أي يقيمون الصلاة مع إيتائهم الزكاة حال الركوع، وهي تشير إلى أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (ع) لما تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة في المسجد، وسياق الكلام يوجب أن الولاية التي جعلها تعالى لرسوله والذين آمنوا المعنيين بالوصف المذكور، هي فريضة واحدة مع ولاية الله تعالى، ومن جملتها ومن سنخها، لشمولها