الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢١٧
والأخبار الصريحة عن أنس بن مالك وكما ذكره ابن الجوزي في تذكرته ص 23 كما جاء في ص 49 ج 2 في مروج الذهب للمسعودي. وسنن الترمذي والنسائي في الحديث التاسع من الخصائص العلوية كما كتب عنه الحافظ ابن عقدة ومحمد بن جرير الطبري كل له كتاب خاص عن التواتر والأسانيد لهذا الحديث عن 35 صحابي عن أنس كما خص العلامة الكبير السيد مير حامد حسين الدهلوي مجلد خاص في هذا الحديث في مجموعة مجلداته " عبقات الأنوار " وقد جمع فيه مصادر العامة والجماعة حول حديث الطير المشوي، كما ورد في الفصول المهمة للمالكي وتاريخ الحافظ النيسابوري وكفاية الطالب الكنجي الشافعي ومسند أحمد من أنس ابن مالك قال كان رسول الله يدعو وخلال ثلاث مرات جاء علي (رض) فاعتذرت له عن الدخول وفي المرة الثالثة ضرب برجله الباب فقال رسول الله ادخل وحينما دخل علي خاطبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" ما حبسك عني يرحمك الله " فأجابه هذه المرة الثالثة التي جئت بها فقال لأنس ما دعاك لمنع علي فأجابه الحقيقة أني سمعت دعائك ورغبت أن يكون أحد أفراد قومي هو الحائز لهذه الكرامة. كما ذكر ذلك ص 15 كتاب مطالب السؤول لمحمد بن طلحة الشافعي باطناب يقوله " أراد النبي أن يتحقق الناس ثبوت هذه المنقبة السنية والصفة العلية التي هي أعلا درجات المتقين لعلي (رض) الخ.
ونقله الحافظ النيسابوري عن ستة وثمانين نفر عن أنس بن مالك في كفاية الطالب الباب 32).
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»