وأخرج الإمام عبد الرحمن النسائي في الخصائص العلوية في ستة أحاديث أن عليا " أول المؤمنين ".
كما أيد ذلك الشيخ سليمان البلخي الحنفي في الباب ال 12 من ينابيع المودة الخبر 31 عن الترمذي، والحمويني، وابن ماجة، وأحمد بن حنبل والحافظ أبو نعيم والإمام الثعلبي وابن المغازلي وأبو المؤيد الخوارزمي والديلمي في موارد مختلفة خلاصتها أن عليا أسبق الأمة الإسلامية للإسلام والإيمان وحتى أيد ذلك ابن حجر في الفصل الثاني من الصواعق حيث نقل عنه سليمان البلخي الحنفي في ينابيع المودة في الباب ال 12 هذا الحديث بإسناده عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله قال: " إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولا وأنزل علي من الكتب فقلت إلهي وسيدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيرا يشد به عضده ويصدق به قوله وإني أسألك يا سيدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيرا تشد به عضدي فاجعل لي عليا وزيرا وأخا واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه وهو أول من آمن بي وصدقني وأول من وحد الله معي وإني سئلت ذلك ربي عز وجل فأعطانيه فهو سيد الأصياء، اللحوق به سعادة والموت في طاعته شهادة واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين وهم أبواب العلم من أمتي من تبعهم نجى من النار ومن اقتدى بهم هدى إلى صراط مستقيم لم يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة ".
رد اللائحة الأولى: أن عليا أسبق المسلمين إيمانا وهو صبي وهو لا يساوى غيره لأن إسلام وإيمان علي كان قبل البلوغ وهذا