فمما قال فيهما: [58 - 60]: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا (1).
حتى كنى أباهما عليا: أبا الريحانتين، وقال له [159 - 160]: سلام عليك، أبا أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتي عليك (2).
فلما قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال علي عليه السلام: هذا أحد الركنين.
فلما ماتت فاطمة عليها السلام، قال عليه السلام: هذا أحد الركن الآخر . فبقي الحسنان نعم السلوة لعلي بعد أخيه الرسول وبعد الزهراء فاطمة البتول، يستر عليه السلام بالنظر إليهما، ويتمتع بشبههما بالرسول، ويشمهما، كما كانا الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ريحانتيه، ويقول لفاطمة [124]: ادعي لي بابني " فيشمهما ويضمهما (3).
والحديث المشهور عنه صلى الله عليه وآله وسلم:
[62 - 82] الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (44) (4) الذي رواه من الصحابة: أبوهما علي عليه السلام، والحسين نفسه، وابن