الحمق الخزاعي، فراغ منه، فأرسل إلى امرأته آمنة بنت الشريد، فحبسها في سجن دمشق سنتين.
ثم إن عبد الرحمن بن الحكم ظفر بعمرو بن الحمق في بعض الجزيرة فقتله، وبعث برأسه إلى معاوية، وهو أول رأس حمل في الاسلام، فلما أتى معاوية، وهو أول رأس حمل في الاسلام، فلما أتى معاوية الرسول بالرأس، بعث به إلى آمنة في السجن، بعدما طاف بالرأس في دمشق، وقال للحرسي: احفظ ما تكلم به حتى تؤديه إلى، واطرح الرأس في حجرها، ففعل هذا، فارتاعت (3) له ساعة، ثم وضعت يدها على رأسها، وقالت: واحزنا لصغره في دار هوان، وضيق من ضيمة سلطان، نفيتموه