الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ١٧
الجرأة على السلطان، فبطيئا ما تفطمون (1)، ثم قال: اكتبوا لها برد مالها، والعدل عليها.
قالت: ألي خاص، أم لقومي عام.
قال: ما أنت وقومك؟
قالت: هي والله إذن الفحشاء واللؤم إن لم يكن عدلا شاملا، وإلا فأنا كسائر قومي.
قال: اكتبوا لها ولقومها.
فسلام عليها يوم ولدت، ويوم عاشت موالية، ويوم ماتت، ويوم تبعث حية.

(1) وفي رواية: هيهات، لمظكم ابن أبي طالب الجرأة، وغركم قوله:
فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست