الجرأة على السلطان، فبطيئا ما تفطمون (1)، ثم قال: اكتبوا لها برد مالها، والعدل عليها.
قالت: ألي خاص، أم لقومي عام.
قال: ما أنت وقومك؟
قالت: هي والله إذن الفحشاء واللؤم إن لم يكن عدلا شاملا، وإلا فأنا كسائر قومي.
قال: اكتبوا لها ولقومها.
فسلام عليها يوم ولدت، ويوم عاشت موالية، ويوم ماتت، ويوم تبعث حية.