الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٨٢
كان يكتب في الجاهلية، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية، واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله على المدينة في إحدى غزواته، وصحبه في عمرة القضاء، وله رجز، وكان أحد الامراء في وقعة مؤتة " بأدنى البلقاء من أرض الشام " فاستشهد فيها.
وفي حليلة الأولياء (1) لأبى نعيم الأصفهاني:
عبد الله بن رواحة الأنصاري، من المتفكرين عند نزول الآيات، والمتبصر عند تناول الرايات، عبد الله بن رواحة، استشهد بالبلقاء، زاهدا في البقاء، راغبا في اللقاء.
لما أراد ابن رواحة الخروج إلى أرض مؤتة من الشام، أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالوا له: ما يبكيك؟ قال: أما والله ما بي حب الدنيا ولا صبابة لكم،

حلية الأولياء، لأبى نعيم الأصفهاني 1: 118، طبعة دار الكتب‌ العلمية - بيروت.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست