الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٧٦
وكادت القلة المسلمة تتوه في زحام الجيش العرموم اللجب، الذي حشده هرقل...
وحين كان " ابن رواحة " يقاتل كجندي، كان يصول ويجول في غير تردد ولا مبالاة...
أما الآن... وقد صار أميرا للجيش ومسؤولا عن حياته، فقد بدا أمام ضراوة الروم، وكأنما مرت به لمسة تردد وتهيب، لكنه ما لبث أن استجاش كل قوى المخاطرة في نفسه وصاح:
أقسمت يا نفس لتنزلنه ما لي أراك تكرهين الجنة؟
يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت وما تمنيت فقد أعطيت إن تفعلي فعلهما هديت يعنى بهذا صاحبيه اللذين سبقاه إلى الشهادة:
زيدا، وجعفر...
إن تفعلي فعلهما هديت
(٧٦)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الموت (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست