الشماتة بقريش وتوعدها في يوم الفتح العظيم...
وهذه الشدة نفسها، أو قل هذا التطرف الذي كان يشكل جزءا من طبيعة " سعد "، هو الذي جعله يقف يوم السقيفة موقفه المعروف...
فعلى أثر وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، التف حوله جماعه من الأنصار في سقيفة " بنى ساعده " منادين بأن يكون خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله من الأنصار...
كانت خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله شرفا لذويه في الدنيا والآخرة...
لكن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قد استخلف أبا بكر على الصلاة أثناء مرضه، وفهم الصحابة من هذا الاستخلاف الذي كان مؤيدا بمظاهر أخرى أضفاها رسول الله صلى الله عليه وآله على أبى بكر... ثاني اثنين إذ هما في الغار...
نقول: فهموا أن أبا بكر أحق بالخلافة من