الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٢٠
سواه... (1).
هذا من كان من رأى مؤلف كتاب " رجال حول الرسول صلى الله عليه وآله ".
وتزعم " عمر بن الخطاب " هذا الرأي واستمسك به... بينما تزعم " سعد بن عبادة " الرأي الآخر واستمسك به، مما جعل كثيرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذون عليه هذا الموقف الذي كان موضع رفضهم واستنكارهم.

أقول: ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مستخلفا أبا بكر على صلاة الجماعة، ولا أمره بذلك في حالة شدة مرضه.
ولما حضرت الصلاة قفز أبو بكر وحده ليؤم الجماعة منتهزا ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه لفذلكة سياسة ارتآها هو و أصحاب الصحيفة.
ولما علم رسول الله صلي الله عليه وآله بذلك وعلى رغم شدة مرضه قام متكئا على على بن أبى طالب وابن العباس، ونحى أبا بكر من إمامة الجماعة وأقام هو الصلاة.
وهذا الخبر مشهور وثابت عند أرباب السير والتأريخ من كلا الفريقين...
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست